دليل دراسة العلاقات العامة والإعلان في تركيا
ما هو تخصص العلاقات العامة والإعلان في تركيا؟
إن دراسة العلاقات العامة والإعلان في تركيا تفرض على الطلاب تعلم مهارات أكاديمية في مسائل مثل التواصل وبناء العلاقات المتعددة من حيث الفوائد والآثار فيما بين الفعاليات باختلاف أشكالها.
كما يهدف هذا التخصص إلى اكتساب الطالب مهارات متقدمة في مجال الإعلان سواء من ناحية التصميم أو التوزيع أو مهارات التعاقد مع الوكالات والمؤسسات الأخرى والبدء في ترويج الإعلانات بطرق احترافية ومدروسة وضمن خطط لها أهداف متغيرة أو ثابتة حسب الحاجة.
ولهذا التخصص مستقبل مزدهر من ناحية الفرص الوظيفية، لكنه يرتبط بشكل كبير بشخصية الطالب التي ينبغي أن تكون قيادية ومسؤولة ودبلوماسية في ذات الوقت من أجل التميز في هذا المجال من ناحية العمل.
كم سنة دراسة العلاقات العامة والإعلان في تركيا؟
إن مدة دراسة تخصص العلاقات العامة والإعلان في تركيا تصل إلى أربع سنوات متتالية، فيما يمكن دراسة هذا التخصص إما باللغة الإنجليزية أو التركية على حسب الجامعة التي يريد الطالب التقديم إليها.
لذلك ينبغي العلم، أن هناك سنة إضافية يقضيها الطالب في تعلم اللغة إن لم يحمل أي شهادة معتمدة تثبت إتقانه لإحدى اللغتين خلال الدراسة.
ويمكن للطلاب أيضا أن يكملوا مسيرتهم الأكاديمية عبر دراسة هذا التخصص بدرجة ماجستير أو دكتوراه في المستقبل.
أبرز مواد تخصص العلاقات العامة والإعلان في تركيا
بالنسبة إلى المقررات الدراسية التي من المتوقع أن يدرسها الطلاب في هذا التخصص، فنذكر بعضا منها على سبيل المثال وفق ما يلي:
- مدخل إلى الأعمال التجارية.
- أعمال عامة.
- معلومات الاتصال.
- إدارة التسويق.
- علم النفس.
- تقنيات الاتصال الجديدة.
- الاتصالات الاستراتيجية.
- الإبداع في الإعلان.
- العلامة التجارية والإدارة.
- التواصل المقنع.
- الترويج والتسويق.
- استخدام اللغة في وسائل الإعلام.
- الدبلوماسية العامة والعلاقات العامة الدولية.
- خدمة التسويق.
- إدارة الهوية والصورة للشركات.
كما يوجد العديد من المقررات الدراسية التي من المفترض أن يدرسها الطلاب حتى الوصول إلى مرحلة الحصول على بكالوريوس في العلاقات العامة والإعلان من إحدى الجامعات التركية.
أفضل جامعات العلاقات العامة والإعلان في تركيا
هناك قائمة كبيرة في الجامعات التركية التي توفر دراسة العلاقات العامة والإعلان في تركيا، نذكر أفضل هذه الجامعات مع الرسوم الدراسية ولغات التدريس وفق ما يلي:
- كلية نيكسار للعلوم التطبيقية في جامعة توكات غازي عثمان باشا، الرسوم الدراسية حوالي 210 دولار أمريكي سنويا، لغة التدريس التركية.
- كلية الاتصالات في جامعة يوزغات بوزوك، الرسوم الدراسية حوالي 360 دولار أمريكي سنويا، لغة التدريس التركية.
- كلية إدارة الأعمال في جامعة اتليم في أنقرة، الرسوم الدراسية 2450 دولار أمريكي سنويا، لغة التدريس الإنجليزية.
- كلية الاتصالات في جامعة بيكنت في إسطنبول، الرسوم الدراسية حوالي 2900 دولار أمريكي سنويا، لغة التدريس التركية.
- كلية الاتصالات في جامعة إسطنبول التجارية، الرسوم تصل لحوالي 4000 دولار أمريكي سنويا، لغة التدريس التركية.
أيضا أمام الطلاب الراغبين في دراسة العلاقات العامة والإعلان في تركيا العديد من الخيارات الأخرى بين قوائم الجامعات التركية التي توفر دراسة هذا التخصص.
لماذا اخترت تخصص العلاقات العامة والإعلان؟
إن دراسة العلاقات العامة والإعلان في تركيا ليس مجرد تخصص أكاديمي قد يوفر لدارسه فرص عمل متميزة فقط، بل يمتد إلى العديد من المزايا.
ولعل من أبرز ما يمكن الحديث عنه حول ذلك، هو تطوير الذات وطرق التعامل مع شخصيات عديدة خلال مسيرة العمل مما يزيد من قوة شخصيتك وبالتالي يزيد من فرص العمل المتميزة أمامك.
لذلك فإن هذا التخصص له فوائد أيضا على الصعيد الشخصي للطلاب إضافة لكونه يوفر له فرص عمل متميزة وبمناصب مرموقة ضمن المؤسسات والشركات والمديريات العامة التي تحتاج لمدراء في العلاقات العامة لديهم.
أبرز مجالات عمل تخصص العلاقات العامة والإعلان
لمن يتساءل ماذا يعمل خريج العلاقات العامة والإعلان؟ فإن مجالات العمل لا تقتصر على جهة محددة بعينة أو لطبيعة عملها فقط، حيث يمكن لخريجي تخصص العلاقات العامة والإعلان التوجه للعمل ضمن العديد من الفعاليات.
- العمل مع شركات الدعاية والإعلان.
- العمل مع وسائل الإعلام.
- العمل في مجال إدارة العلاقات للمؤسسات والمنظمات الأهلية.
- العمل في مجال التدريب والتدريس.
كما أن هذا التخصص يدخل في معظم الفعاليات الاقتصادية منها وغير الربحية حيث لابد من وجود شخصية قيادية متميزة في كل مؤسسة يهدف إلى جلب أكبر الفوائد لها من خلال بناء علاقات وطيدة مع مؤسسات وشخصيات تهتم هذه المؤسسات بالوصول إليهم.
هل قسم العلاقات العامة والإعلان له مستقبل؟
نعم، إن مستقبل دراسة العلاقات العامة والإعلان في تركيا واعد من حيث الفرص الوظيفية ومهما تطورت الوسائل التكنولوجية المعتمد عليها في هذا المجال.
ويعود ذلك إلى الحاجة المستمرة لخبرات أكاديمية في مجال العلاقات العامة والإعلان حيث أنهم بمثابة العصب الرئيسي لأي شركة أو مؤسسة تبحث عن تطوير نفسها عبر جلب المزيد من العملاء أو عن طريق زيادة الوعي بالعلامة التجارية أو لأهداف إعلانية أخرى.
لذلك، فإن مستقبل هذا التخصص مزدهر من ناحية الفرص الوظيفية والتي يقابلها أيضا رواتب لا بأس لها بينما هي جيدة جدا لأولئك الذين يحملون خبرات طويلة في المجال.