لماذا الدراسة في تركيا ؟
نظرة عامة
مع تزايد عدد الجامعات ومراكز البحوث والكادر الأكاديمي تمر تركيا بتغيير كبير في مجال التعليم العالي، ففي السنوات الـ 10 الأخيرة ازداد عدد الطلاب الوافدين بنسبة 75% وأصبحت تركيا من اكثر الدول إستقطاباً للطلاب الوافدين في العالم، وبحسب المعطيات الحديثة يدرس الآن في تركيا أكثر من 224 ألف طالب وافد من حوالي 200 دولة، وتهدف تركيا في العام 2023 إستقطاب أكثر من 300 ألف طالب دولي للدراسة في تركيا.
يتكون التعليم العالي في تركيا من المؤسسات الحكومية والوقفية (الخاصة) التي تحتوي على برامج الدبلوم والبكالوريوس والماجستير وبرامج الدكتوراه والكليات والمعاهد العليا والمهنية والموسيقية. وهي تمتلك 206 جامعات، منها 129 جامعة حكومية و77 جامعة وقفية (خاصة) متوزعة في جميع أنحاء البلاد، ووفقاً لبيانات مؤسسة التعليم العالي لعام 2019، يبلغ عدد الطلاب الذين يدرسون حوالي 7.8 مليون منهم حوالي 154 ألف طالب أجنبي من حوالي 200 دولة.
تركيا كونها جزء من مشروع بولونيا منذ عام 2001 وأيضاً عضوا في العديد من المنصات الدولية المختلفة يمكن لجميع الطلاب مواصلة تعليمهم في بلدان أخرى مع إكتسECTS/ (نظام تحويل الائتمان الأوروبي) وثانياً إمكانية الحصول على إعتراف الشهادة من قبل البلدان الاخرى.
سوف تكسب أشياء أكثر من الشهادة من خلال الدراسة في تركيا !
1- الدراسة بمعايير عالية
1في السنوات الاخيرة حقق التعليم العالي التركي تحسناً ملحوظاً. حيث أن جودة التعليم وجودة أعضاء هيئة التدريس في الجامعات التركية, توفر خيارات غنية للطلاب الوافدين وتتيح لهم إكتساب المهارات التي تحتاجها العالم.
2- شهادة ذو إعتراف عالمي
تركيا هي جزء من مشروع بولونيا منذ عام 2001 وأيضاً عضوا في العديد من المنصات الدولية المختلفة. مايعنيه هذا, هو أنه يمكن لجميع الطلاب مواصلة تعليمهم في بلدان أخرى مع إكتسECTS/ (نظام تحويل الائتمان الأوروبي) وثانياً إمكانية الحصول على إعتراف الشهادة من قبل البلدان الاخرى.
3- بيئة صديقة وتنوع ثقافي
تقدم تركيا مجموعة متنوعة من الخبرات الثقافية للطلاب الوافدين وكونها تحتوي على ثقافات وأديان مختلفة وشعب مضياف وأساليب حياة ومأكولات مختلفة وموقع جغرافي نادر, فهي نافذة العالم الغربي للثقافات الشرقية والشرقي للمجتمعات الغربية.
4- تعليم ومعيشة إقتصادية
إن تكلفة الدراسة والمعيشة ستكون أهم فقرة أثناء قراراكم للدراسة في الخارج. حيث أن تركيا الخيار الأول بين الطلاب الوافدين من هذه الناحية والتكاليف الدراسية والمعيشة في تركيا هي أقل بكثير من الدول الأخرى.
ووفقاً لتقرير مؤسسة ميرسر (MERCER) لعام 2019 تقع أكبر المدن التركية في أواخر قائمة المدن الأغلى معيشة في العالم.
5- جامعات متطورة ذات مرافق متميزة
توفر الجامعات ذات التصميم المعماري الحديث والبنية التحتية التكنولوجية جميع أنواع الفرص لنمو الطلاب في المجالات العلمية والثقافية. تحتوي الجامعات المتطورة على مرافق علمية مثل المكتبات الراقية والمتكاملة والمختبرات المتطورة. وهناك مرافق مثل البنوك وأجهزة الصراف الآلي والمطاعم ومراكز التسوق والمرافق الرياضية والسكنات الطلابية ونوادي طلابية ومراكز التجميل والقرطاسية والعديد من المرافق مما يلبي جميع إحتياجات الطالب دون الحاجة إلى مغادرة الحرم الجامعي.
6- الباب إلى وظيفة أحلامك
تتقدم تركيا مع تطوير وتنمية الاقتصاد بأن تصبح واحدة من الاقتصادات الرائدة في العالم. وهناك إزدياد ملحوظ في عدد الشركات الدولية وإتفاقيات الشركات الدولية مع الشركات التركية ويتم سنوياً تنظيم مئات المعارض والمؤتمرات الدولية العالمية. مما يجعل خلق فرص للعمل في إحدى هذه الشركات الدولية. بإختصار وبمعنى دقيق تركيا هو بلد الفرص للطلاب الوافدين.