كيف تختار التخصص المناسب لك
قبل أن تختار التخصص المناسب لك
إن مسألة كيف تختار التخصص المناسب لك تعتمد على شخصيتك واهتماماتك بالدرجة الأولى، لكن قبل ذلك، ركز على ما تحبه وما تريد معرفة المزيد عنه.
حاول قبيل التساؤل كيف أختار تخصصي الجامعي المناسب؟ أن تعرف ميولك واهتماماتك التي تستلم لها وتستمتع بمعرفة المزيد من المعلومات عنها، ويجب أن يكون هذا الاهتمام ممتدا لفترة زمنية طويلة وليس مجرد اهتمام عابر.
ومن أجل أن تختار تخصص مناسب لك ركز على إبعاد ارتباط ذلك بالفرص الوظيفية، أي لا تجعل الفرص الوظيفية المغرية لتخصص ما سببا من أجل اختياره.
ما أهمية اختيار التخصص الجامعي لك؟
يمثل اختيار تخصصك الجامعي مسار حياتك بعد بضع سنوات، أين ستعمل؟ ما هو تخصصك في العمل؟ من هم زملاؤك؟ وما إلى ذلك من أجوبة لأسئلة ستصف حالك خلال سنوات قد تمتد لعقود بعد التخرج.
إن أهمية اختيار التخصص الجامعي لك يتمثل في العديد من النقاط منها ما نذكره وفق ما يلي:
- التميز في دراسة التخصص خاصة إن كنت تحبه ويمثل شغفك.
- زيادة ثقتك بنفسك ما سينعكس إيجابا على حياتك أثناء وبعد الدراسة.
- التفوق في مجالات العمل ما بعد التخرج مما يؤهلك لمناصب مرموقة.
- إمكانية أكبر لإكمال الدراسة لدرجتي الماجستير والدكتوراه وبالتالي التميز أكثر.
- الاستمتاع أثناء الدراسة على عكس أولئك الذين يعتبرونه واجبا مقيتا يريدون التخلص منه بأسرع وقت.
مما سبق يجعلنا ندرك مدى أهمية اختيار أفضل تخصص جامعي لك خلال البحث في التخصصات، لذلك يجب أن يتناسب التخصص مع ما تحبه لا مع ما سيجلب لك وظيفة جيدة أو راتبا مرتفعا.
أبرز العوامل المؤثرة في اختيار تخصصك الجامعي
جوابا لتساؤل كيف تختار التخصص المناسب لك، فإن هناك عوامل تساعدك على اختبار ما هي التخصصات التي قد تكون أنسب لك.
ونذكر هذه العوامل وفق ما يلي:
- أهدافك في الحياة وما يتناسب معها من تخصصات.
- استعدادك النفسي للدخول في مرحلة دراسية جديدة.
- قدرتك على متابعة دراسة التخصص الذي يمثل شغفك.
- سوق العمل الملائم لتخصصك الدراسي وفي أي القطاعات يزدهر.
وخلال البحث في التخصصات، اكتب في البداية على مسودة ما هي اهتماماتك، قارنها وقاطعها مع مواضيع التخصصات، بعدها ستجد نفسك أمام قائمة من التخصصات.
في هذه المرحلة، احرص على كتابة إيجابيات وسلبيات كل تخصص بالنسبة لك وليس بشكل عام، من ثم قارن فيما بين هذه التخصصات التي اخترتها.
ستجد فيما بعد أن التخصص المطلوب نصب عينيك، ادرس سوق العمل الخاص به والمواد التدريسية وهل هي ما تمثل اهتماماتك أم لا ومن ثم اختر تخصصك المفضّل.
مع معايير اختيار التخصص الجامعي، ستتخلص بلا شك من أكبر مشكلة قد تواجهك اليوم وهي مشكلة اختيار التخصص الجامعي والحيرة التي قد تقع بها.
أبرز المعوقات التي تواجهها في اختيار التخصص الجامعي
هناك بعض المعوقات التي قد تقف أمامك عند اختيار التخصص الجامعي المناسب لك، وهذا الموضوع ضمن سردنا اليوم حول كيف تختار التخصص المناسب لك.
نذكر لكم أبرز المعوقات وفق ما يلي:
- تعارض إرادتك مع إرادة الأهل وهنا لابد من إقناعهم بأن اختيارك هو ما يمثل شخصيتك واهتماماتك.
- تكاليف الدراسة المرتفعة لبعض التخصصات مما يجعلك غير قادر على تلبية ذلك وبالتالي تضيع الفرصة منك.
- المعدل القليل الذي قد لا يؤهلك لدخول التخصص الجامعي التي تفضل دراسته على غير تخصصات.
- عدم وجود أحد بجانبك يعزز لديك تلك الاهتمامات وبالتالي تفقد شغفك مع مرور الوقت ما يجعل التخصص الذي تريد الدراسة فيها من الخيارات المستبعدة.
وفي الختام، يجب القول إنه لا يوجد "أفضل التخصصات الجامعية" بل توجد عبارة أدق وهي أنسب التخصصات الجامعية بالنسبة لك.
لذلك، عليك الحرص على اختيار تخصصك الجامعي دون الالتفات لجوانب معينة مثل رواتب خريجي هذا التخصص أو مستقبله أو ما إلى ذلك.
